السلام عليكم ورحم ةالله و بركاته منم نا لايعرف ادوارد سنودن لا شك انكم لا تعرفونه اذن ساعطيكم تلميحا بسيطا عنه.
ادوارد سنودن هو عميل موظف لدى المخابرات المركزية الامريكية و عمل كمتعاقد مع وكالة الامن القومي الامريكية وكان يعمل كمدير النظام لدى هذه الاخيرة و كان متمكنا لدرجة ما فوق الاحتراف في علوم الحاسوب و كان يدري نظام هذه الاخيرة قبل ان يوم بتسريب معلومات تعتبر جد جد سرية لصحيفة الغاردين و واشنطن بوست و من بين هذه المعلومات برنامج بريسم الذي يعطي وكالة الامن القومي الصلاحيات للتجسس على مكامات الهاتف و الرسائل الالكترونية و كاميرات المراقبة حتى و ان كان الشخص المستهدف خارج حدود الولايات المتحدة , انتظروا لحظة حديثنا اليوم ليس عن ادوارد سنودن بل عن فيلمه الذي اخترناه كافضل الافلام لهذا الشهر.
أثار الفيلم، الذي صدر عام 2014، موجة من الجدل بين المؤيدين والمعارضين داخل الولايات المتحدة الأمريكية لما قام به إدوارد سنودن العميل السابق لدى وكالة الأمن القومي الأمريكية وتسريبه لمواد سرية للغاية متعلقة بفضائح التجسس.
حصل الفيلم على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي للعام 2014 وذلك ضمن حفل توزيع جوائز الأوسكار السابع والثمانون الذي أقيم بتاريخ 22 فبراير 2015 بالإضافة إلى حصوله على جائزة أفضل فيلم وثائقي للعام 2014 من الأكاديمية البريطانية للأفلام.
الفيلم يسلط الضوء على عملية تسريب برنامج بريزم PRISM التابع لوكالة الأمن القومي الأمريكية والذي تم تشغيله بهدف التجسس على الاتصالات الهاتفية، رسائل البريد الإلكتروني، حسابات الشبكات الاجتماعية، مكالمات الفيديو الخاصة بملايين المواطنين داخل الولايات المتحدة الأمريكية وجمع بياناتهم بطريقة سرية وغير مشروعة.
وخلال الفيلم يتحدث إدوارد سنودن عن الصلاحيات الهائلة للبرنامج والتي تتيح للوكالة الوصول إلى بيانات خاصة لأشخاص داخل وخارج الولايات المتحدة بما في ذلك الولوج المباشر إلى الخوادم الخاصة لأكبر الشركات الأميركية من بينها مايكروسوفت، ياهو، جوجل، آبل وفيسبوك.
برأي فإن فيلم المواطن الرابع يُعتبر من أفضل الأفلام الوثائقية التي ناقشت قصة إدوارد سنودن خصوصاً وأن الفيلم يتضمن مقابلة مع سنودن شرح خلالها رأيه الكامل حول التسريبات التي قام بها والدوافع وراء هذه الخطوة.
يمكنكم مشاهدة او تحميل الفيلم مترجم الى العربية من الرابط التالي:Citizenfour
نتمنى لكم طيب المشاهدة و كلمة شكر في تعليق تكفينا و لا تنسوا مشاركة هذه التدوينة او رابط المشاهدة مع اصدقائكم ايضا والسلام عليكم.
ادوارد سنودن هو عميل موظف لدى المخابرات المركزية الامريكية و عمل كمتعاقد مع وكالة الامن القومي الامريكية وكان يعمل كمدير النظام لدى هذه الاخيرة و كان متمكنا لدرجة ما فوق الاحتراف في علوم الحاسوب و كان يدري نظام هذه الاخيرة قبل ان يوم بتسريب معلومات تعتبر جد جد سرية لصحيفة الغاردين و واشنطن بوست و من بين هذه المعلومات برنامج بريسم الذي يعطي وكالة الامن القومي الصلاحيات للتجسس على مكامات الهاتف و الرسائل الالكترونية و كاميرات المراقبة حتى و ان كان الشخص المستهدف خارج حدود الولايات المتحدة , انتظروا لحظة حديثنا اليوم ليس عن ادوارد سنودن بل عن فيلمه الذي اخترناه كافضل الافلام لهذا الشهر.
أثار الفيلم، الذي صدر عام 2014، موجة من الجدل بين المؤيدين والمعارضين داخل الولايات المتحدة الأمريكية لما قام به إدوارد سنودن العميل السابق لدى وكالة الأمن القومي الأمريكية وتسريبه لمواد سرية للغاية متعلقة بفضائح التجسس.
حصل الفيلم على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي للعام 2014 وذلك ضمن حفل توزيع جوائز الأوسكار السابع والثمانون الذي أقيم بتاريخ 22 فبراير 2015 بالإضافة إلى حصوله على جائزة أفضل فيلم وثائقي للعام 2014 من الأكاديمية البريطانية للأفلام.
الفيلم يسلط الضوء على عملية تسريب برنامج بريزم PRISM التابع لوكالة الأمن القومي الأمريكية والذي تم تشغيله بهدف التجسس على الاتصالات الهاتفية، رسائل البريد الإلكتروني، حسابات الشبكات الاجتماعية، مكالمات الفيديو الخاصة بملايين المواطنين داخل الولايات المتحدة الأمريكية وجمع بياناتهم بطريقة سرية وغير مشروعة.
وخلال الفيلم يتحدث إدوارد سنودن عن الصلاحيات الهائلة للبرنامج والتي تتيح للوكالة الوصول إلى بيانات خاصة لأشخاص داخل وخارج الولايات المتحدة بما في ذلك الولوج المباشر إلى الخوادم الخاصة لأكبر الشركات الأميركية من بينها مايكروسوفت، ياهو، جوجل، آبل وفيسبوك.
برأي فإن فيلم المواطن الرابع يُعتبر من أفضل الأفلام الوثائقية التي ناقشت قصة إدوارد سنودن خصوصاً وأن الفيلم يتضمن مقابلة مع سنودن شرح خلالها رأيه الكامل حول التسريبات التي قام بها والدوافع وراء هذه الخطوة.
نتمنى لكم طيب المشاهدة و كلمة شكر في تعليق تكفينا و لا تنسوا مشاركة هذه التدوينة او رابط المشاهدة مع اصدقائكم ايضا والسلام عليكم.
الإبتساماتإخفاء